الوثائقي
تتسم قصص الرياضيين ذوي الإعاقة في تونس بالشجاعة الشديدة والإرادة الحديدية. وعلى الرغم من عدم وجود مرافق محلية للمنافسة على قدم المساواة في الألعاب الدولية للمعوقين، إلا أن هنية عايدي ونجاح شوايا يلهموننا بعزمهم عبر إخبارنا عن تجربتهما.
وفي حين أن تونس قد سجلت حضورا ملحوظا في ساحة الألعاب البارالمبية لأول مرة في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 1988 في سيول، حيث جمعت منذ ذلك الحين ما مجموعه 23 ميدالية ذهبية و 22 فضية و 9 برونزية؛ لا يزال الرياضيون في الألعاب البارالمبية يواجهون حواجز لا حصر لها.
في الواقع إِن النساء ذوات الإعاقة في تونس يتعرضن للتمييز المزدوج في الألعاب البارالمبية، نظرا لكونهن نساء و نظرا لإعاقتهن. وهناك عدد أقل من النساء ذوات الإعاقة في جميع الفئات مقارنة بالرجال. حيث ان النساء أقل ممارسة لرياضة مقارنة بالرجال.
في هذه النسخة، نحتفل بقصتي رياضيتين بارعتين في الألعاب البارالمبية هما هنية عايدي ونجاح شوايا، اللتين تشكل رحلتهما مصدر إلهام كبير. من الإصابات غير المتوقعة إلى الولادة مع إعاقة، هاتان المرأتان تشاركاننا اللحظة التي أدركتا فيها إمكانياتهما الكاملة.