Ar
Share
2

النشاط الإبداعي

فراشة الفن التشكيلي

برغم أن الناس شككوا في طموحاتها بسبب الإعاقة الجسدية على مستوى أطرافها العليا، كانت نجاة بامري ترسم وتتابع شغفها بالفن التشكيلي. حيث تغلبت على الحواجز وكسرت القوالب النمطية تاركة بصرامة بصمتها كفنانة تشكيلية محتفى بها.
Biography
نجاة بامري فنانة تشكيلية تونسية تتخذ من المنستير مقرا لها. وتستخدم فمها للرسم بسبب الإعاقة الجسدية على مستوى أطرافها العليا. في عام 2020 وكجزء من إحتفال البلاد باليوم الوطني للمرأة، منحها الرئيس قيس سعيد وسام جدارة.

لم تذهب نجاة قط إلى المدرسة من سن 6 إلى 10 سنوات؛ وغالبا ما كانت تدخل المستشفى، وتجري العملية الطبية تلو الأخرى. بدأت الرسم منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، بعدما وجدتها والدتها حاملة قلما بفمها وترسم على الحائط. وبعد اكتشافها لموهبتها في الرسم، شجعتها على ممارسة هوايتها ودعمتها بشراءها المستلزمات الفنية. تتنوع مواضيع لوحاتها وغالبًا ما تكون مستوحاة من مناظر الحياة اليومية والطبيعة والمعالم التاريخية فهي تحب الألوان النابضة بالحياة وتريد لفنها أن يشع الإيجابية والتفاؤل. تقوم نجاة كذلك برسم لوحات حسب الطلب تقوم ببيعها في المعارض.
Synopsis

نجاة في مهمة لتفكيك القوالب النمطية ولتحدي المفاهيم الخاطئة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة حول إستخدام كلمة ميئوس منها أو "مسكينة" باللغة العربية، وهي كلمة سمعتها بلا هوادة من الجيران والأقارب. وتعترف نجاة بأن إعاقتها تجعلها أقوى وأكثر مرونة، وقادرة على التغلب على أي تحد. ووفقا لها، لا ينبغي أن تحدد الإعاقة من أنت أو تضع حدا لإمكانياتك. كأم ، تخاطب نجاة الآباء و الامهات الذين لديهم أطفال ذوي إعاقة ، كي لا يخجلوا من إعاقتهم؛ بل يدعموهم بأي طريقة ممكنة .